webnovel

Welcome to create on WEBNOVEL

نعم لقد كنت بالنسبة لي كل شيئ ، شخص الذي حلمت به تمنيت أن تكون شخص الذي سوف يخرجني من واقع الذي أعيش فيه لكن لي أسف دمرت كل أحلام الذي بنيتها كم أردت أن تكون شخص الذي يدعمني عندما لا أجد أحد يقف أمامي و شخص الذي يحقق أحلامي ، لم أكن أنظر لك مثلما كنت تنظر لي مجرد شخص تضيع وقت به ، لم أنظر إليك مثلك شخص الذي يسليني عندما أشعر بملل و لم أكن أنظر مثلك بأنك شخص لا أهمية له في حياتي لقد كنت أنظر لك إلا أنك رجل الذي سوف أقضي كل حياتي معه ، لقد كنت بنسبة لي أب أطفالي الذي لم ألدهم ، تبا لك إدوارد لقد دمرت كل أحلامي لقد ظننت أنك شخص الذي سوف يخرجني من فقر الذي أعيشه ، لقد سأمت من بحث عن رجل الذي سوف يحقق كل أحلامي ماعمل هل سأبداء من جديد مع رجل أخر؟ "، جلست كاترين على حافة شرفت منزلها و هي تبكي وتمسح صور إدوارد من هاتفها ، فجأة رن هاتفها فكانت صديقتها مقربة جوليا فأجبت كاترين على مكالمة فقالت جوليا : مساء خير ،كيف حالك؟ لقد قلقت عليكي لماذا لم تحضري إلي جامعة هذا أسبوع ؟ هل أنتي بخير؟ " فأجبت كاترين :" لقد إنفصلنا " فقالت جوليا :" لقد أخبرتك من قبل أنه غير جدي بشأن علاقته معكي ، لكن أنتي لم تسمعي لي يالا أسف لقد ضيعت أربع سنوات من حياتك معه لقد قلت لكي بأن هذا نوع من رجال لن يفكر في إرتباط بكي. " لم تستطع كاترين تحمل كلمات و بدأت بي بكأ بصوت عالي فقالت كاترين " أنني أسفت لكن هذا لا يخفي حقيقة أنكي كنت تواعدين وغد لا أعرف لماذا لم تستطيعي رأيت حقيقته فهو لطالما كان وغد ألم تري بما فعله لي جاسمن هي أخرى قد انهارت عندما تركها . لقد أخبرتك قبل أربع سنوات بأنه يستعملك حتى تبتعد عنه جاسمن أنا أعرفهه منذ كان صغير لقد كان يغير صديقاته كما لو أنه يغير في ملابسه" ثم خرجت كاترين عن صمتها ، فقالت كاترين :"حسنا لقد كنت غبية ظننت أنه يحبني ، أتعريفي مالذي يزعجني حقا ؟ هو أنه أنهى علاقتنا بواسطة رسالة عبر هاتف لم يكلف نفسه بأن يأتي و يخبرني وجه بوجه و عندما قرأت رسالته إتصلت به ظن في نفسي أنه يمزح قال لي بأنه قد مل من علاقتنا و قد حان وقت بأن يذهب كل واحد منا في طريقه لما رفضت ذلك أخبرني بألا أعقد أمر و أنه لم يكن منذ بداية جد في علاقته معي ، أن علاقتنا كانت واضحا منذ بداية لأنه لن يتزوج فتاة فقيرة جاءة من ريف بإضافة إلى أن لديها من مشاكل ، آه يا كاترين كم أكرهه لقد كنت مخدوعة به طوال تلك سنوات كم كنت حمقاء؟ فجأة سمعت صوت والدتها حاولت نهوض إلا أن قدمها إنزلقت و سقطت من حافة شرفة.

" جو بارد ، أحس أن جسمي مبلل رأسي يألمني" فتحت كاترين عينها فوجدت نفسها مستلقية في منتصف طريق و أمطار تتساقط بغزارة ، وقفت كاترين و ثم نظرت في جميع أنحاء طريق و خوف يتملكها ثم قالت في نفسها : " ما الذي أحضرني هنا ؟ أتذكر أن أخر مرة كنت جالس على حافة شرفة أتحدث مع جوليا ثم لا أتذكر ما الذي يحدث؟ ،أين أنا؟ ،أليس هذا طريق الذي يؤدي إلى جامعة لقد أصبحت قريبة من جامعة أنا لا أتذكر بأنني كنت ذاهب إلى جامعة لقد أصبحت جامعة قريب سوف ألقي نظرت عليها فإني لا أملك مال حتى أعود إلى منزل ربما أجد من أستعير منه مال " و بينما كانت كاترين تسير رأت صديقتها جوليا مع إيرك ، إيرك هو زميل كل من كاترين و جوليا بإضافة إلا أنه صديق مقرب لي إدوارد تفاجأة كاترين من وجود كل منهما خارج جامعة خاصة أن علاقة كل منهما كانت سيئة لكن لم تخبرها جوليا عن سبب ذلك فحاولت كاترين أن تسترق سمع فقتربت ببطئ ، قالت جوليا : "ما الذي يحاول إدوارد فعل ؟ لقد سأمت من تصرفاته ألم يجد فتاة أخرى في هذه مدينة غير كاترين حتى يواعدها " قال إيرك : " ما خطاء أنه قرر أن يواعد كاترين فلا دخل لنا به فهذه حياته يواعد من يشاء. " قالت جوليا : " أتمزح معي ؟ أنت تعرف سبب لماذا هو إختار كاترين؟ لن أسمح له بأن يتلاعب بحياة كاترين كاترين لديها عديد من مشاكل في حياتها " ، قال إيرك : "لا تتدخلي فقد تصعب أمر عليكي، جوليا ردت فعلكي هذه هي اللتي تجعل إدواد يتمادى في تصرفته فكلما تدخلت في أمر

أعطيته أمل فلا تتذخلي فهو يحاول أن يلفت نظركي أتتذكرين ماالذي حدت لي جاسمن عندما تدخلت ، لقد أخبرتي جاسمن حقيقة أتتذكري كيف كانت ردت فعلها لذا لا تخبر كاترين ربما هي تكتشف حقيقته بنفسها و تتركه " قالت جوليا : " كاترين صديقتي من حقها أن تعرف حقيقة " ثم قال إيرك: " و جاسمن كانت صديقتك منذ طفولة أما كاترين بكاد تعريفها فلم يمر من صداقتكي بها حولي شهرين و قد رأيت نتيجة إخبار جاسمن بذلك ألا تري بأن هدف إدوارد هو جعلك وحيد طوال حياتك لا تدعيه يدمر حياتك فقط تجاهلي ما يحدث. "